القصة حقيقية وحصلت بالرياض بحي الروضة بالتحديد
صباح يوم الجمعة في منطقة الرياض بحي الروضه
استيقظت الأم للصلاة وأيقظت أولادها وطفلتها عمرها
سنتين كانت الإبنه الوحيدة بعد أربع أولاد ذهبت الأم لشغل البيت
وكلن من الأولاد انشغل بنفسه وفاجأه سمعوا أختهم الصغيرة تبكي
بصوت عالي تدور في البيت كالمجنونة من غرفة لغرفة وتقول
أبي أموت أبي أموت هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة
اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من أنصدم من هول ما سمعوا
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها لكن الطفلة لا تريد احد أن
يلمسها ظلت تردد وتقول : أبي أموت أبي أموت لا تتوقف عن
الصراخ ولا تنطق هذه الكلمة بالعكس عندما يريد أحدا أن يهدئها
تصرخ أبي أموت أبي أموت أتصل الابن الأكبر على والده وكان
والده يعمل في منطقة بعيدة عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب
قال: سوف استئذن وأأتي لكم الآن اتصلوا على احد يذهب بها
في المستشفى التخصصي اسرعوا
الأم لم تعد ارجلها تحملها ابنها يخبرها بما قال له ابيه لكن الأم
تنظر لإبنتها مذهوله وخائفه ويدوور في خلدها انها فعلا ستموت
لأن الطفل لايعرف الموت وهي تقول انها ستموت ذهب الابن الاكبر
عندما فقد الامل من رد امه عليه لطلب احد اعمامه او اخواله
كلا في زاوية يرتجف ويبكي وهي مازالت تدور وتدور وتردد
أبي أموت أبي أموت وعند دخولها لأحد الغرف فجأة توقف صوت البكاء تصوبت عيون الأولاد الثلاثه تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف وهناك كاد قلب الأم أن يتوقف
ابنتي ماتت نعم ماتت وهي الأن على اي منظر
قبل الأم أن تكمل افكارها خرجت الطفله من الغرفه وهي تضحك
وتقول لقيت اموت وكانت تحمل رموت التلفزيون في يدها الله يسامحها
بهذلت اهلها وورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح امها
واشغلت ابوها وحزنت اخوانها واشغلتنا بقراءة القصه متفاعلين معها وهي تبي الرموت
خلاص انتهت القصة هي تبي الرموت فهمتم ولا اعيد مدري
احس الناس مافهمت