حديقة فلسطين
في يوم من الايام كنت جالسة اشاهد موجز من الاخبار كان هذا الموجز يتحدث عن الجرائم والمصائب والاضرار التي لا تعد ولا تحصى في فلسطين,خاصة جرائم القتل والتعذيب والخطف والسلب والنهب والتدمير ،التي تمثلها صور حزينة
عندها قررت ان استيقظ من نومي العميق الذي ينامه معظم العرب والمسلمين ويحجبهم عن الحقيقة والواقع المرير
فبدات اسير في شوارع فلسطين انظر الى ذلك الفيضان الذي صنعه دم الشعب العزيز،ثم رايت تلك الدبابات التي تسير على وقود دم الابرياء .
حاولت ان اهرب الى مكان اخير فما رايت نفسي الا في حديقة احد المنازل التي يصدر منها صوت خافت يعبر عن صراخ اليم ثم.........
رايت حماما ينوح كما ينوح المصاب على من دفن
وحجلا حزينا كئيب الغنا ونسرا شريا ضعيف البدن
سالت الطيور لمذا البكا وما بال ذاك الغنى قد سكن
ومالي ارى في العيون الاسى ومالي ارى في العيون الشجن
فقالت لاجل التي قد سرى منها الرسول يسير الجفن
لاجل فلسطين نبكي ويا ليت البكاء يذيب الحزن
فلسطين دوما تناجي فقد كستها الدهور رداء المحن
فلسطين كيف يطيب الحيا ومهد الصغار قماش الكفن
وكيف يطيب لنا مشرب وطفل رضيع يؤدي الثمن
فمذ حل الصهون بين الحمى وابناء ارضك بين الفتن
وكل النسور ضعاف البدن وكل الاسود اعتراها الوهن
كم اتطلع الى ان ارى وطني من جديد لكنني واثقة ان هذا اليوم لقريب
[center][b] :cheers: [center]